ليس مستبعدا أن تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية حربا في البحر المتوسط.
أعلن ذلك الخبير العسكري الأوروبي ماركو ماير.
ومن الممكن أن تفتعل الولايات المتحدة حادثا ما مثل الهجوم على حاملة طائرات أمريكية لتوفير الذريعة لبدء الحرب ضد روسيا.
وأشار الخبير في مقال له نشرته صحيفة “كونترا ماغازين” الألمانية إلى أن الأمريكيين أقدموا مرارا على التضحية بسفنهم الحربية لإيجاد ما يبرر الحرب ضد مَن يمنع تنفيذ خططهم الجيوسياسية. وعلى سبيل المثال كان تدمير سفينة “يو اس اس مايني” ذريعة لبدء الحرب ضد إسبانيا.
ويمكن للولايات المتحدة الآن أن تفتعل حادثا من هذا النوع لتبرير الحرب ضد روسيا.
ويمكن للأمريكيين — وفقا لرؤية الخبير — أن يقدموا على إغراق حاملة طائرات أمريكية في البحر المتوسط ليعلنوا أن هذا لا يقدر عليه إلا صاروخ “كينجال” الروسي. ولن ينتظروا نتائج التحقيق بل يسرعون بـ”الانتقام” من خلال ضرب مجموعة القطع البحرية الروسية الموجودة في البحر المتوسط أو أراضي روسيا.
ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى اندلاع الحرب النووية التي قد لا تصمد الولايات المتحدة فيها. لذا فإن القيادة العسكرية الأمريكية قد تتراجع عن تنفيذ هذا السيناريو.
from بانوراما – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2Hpvxdf
via IFTTT
0 comments: