لماذا انفق بوتين 350 مليار دولار على الأسلحة

لم يهتم الرئيس الروسي بوتين بالزراعة في روسيا ولا الصناعة العادية بل قام بالتركيز على قطاعين هما الغاز والنفط والأسلحة، لكن موضوعنا هو الأسلحة فقد انفق الرئيس بوتين بأوامر منه لمصانع الأسلحة 350 مليار دولار لصناعة أسلحة جديدة في حين ان روسيا تعاني من ازمة اقتصادية نتيجة العقوبات الأوروبية والأميركية، لكن الرئيس الروسي بوتين جعل روسيا مخزن أسلحة الآن وكلها للبيع فأنتج طائرات حربية جديدة ودبابات ومدرعات ضخمة غريبة بحجمها وارتفاعها كما انتج منظومات دفاع الجوي ضد الطائرات والصواريخ وانتج دبابة تي-90 وانتج طائرة سوخوي 57 وانتج طائرة تي-50 وانتج طائرة سوخوي 35-اس وقام بتطوير صاروخ إسكندر الأرض- ارض.

وكانت خسارة الاقتصاد الروسي بسبب العقوبات 113 مليار دولار وانفق فوقها 350 مليار دولار مما جعل روسيا تقع تحت عجز بـ460 مليار دولار فكيف سيحل المشكلة الاقتصادية.

الحل عند الرئيس الروسي بوتين هو بيع الأسلحة الجديدة التي صنعها بقيمة 900 مليار دولار وهو رقم مبالغ فيه كما تعتقد القيادة الروسية لكنها تقول ان روسيا ستكون في المرتبة الأولى في بيع الأسلحة وستربح 400 مليار دولار سنة 2018 و2019.

الصين وهي اكبر قوة اقتصادية ومالية في العالم نظراً لأنها قامت بتصدير آلاف مليارات قيمة بضائع خلال عشر سنوات ولم تصنع أسلحة طلبت من روسيا لائحة أسلحة لتشتريها وستبيع روسيا الصين هذه الأسلحة ولا تستطيع أوروبا والولايات المتحدة وقف صفقات الروسية الصينية.

الصين طلبت الأسلحة التالية:

150 طائرة سوخوي 35

1500 دبابة تي-90

100 طائرة سوخوي 57

3000 صاروخ بانستير ارض-جو

وتبلغ قيمة هذه الصفقة 375 مليار دولار ستدفعهم الصين نقداً إلى روسيا وذلك هناك طلبات من مصر ودولة الامارات والسعودية وتركيا وايران، طلبات أسلحة مجموعها 500 مليار دولار وهي مؤلفة من الطائرات والدبابات والصواريخ .

وتعترض الولايات المتحدة بشدة على بيع إيران أسلحة من طائرات ودبابات وصواريخ بانكستير إضافة إلى 1000 صاروخ من طراز إسكندر 2 .

كما طلبت واشنطن من مصر عدم شراء طائرات سوخوي 57 وصواريخ إسكندر 2 الذي هو ارض – ارض ونموذج الجديد يصل مداه إلى 2000 كلم.

المنزعج الأول من الموضوع هو إسرائيل خاصة وان هنالك صفقة أسلحة عراقية روسية بمئات المليارات تتضمن طائرات وصواريخ ارض ارض ومنظومات دفاع جوي اس 400 واس 600 وصواريخ بانكستير وهذا سيعيد المشكلة لإسرائيل بالنسبة للعراق التي اعتبرت انها انتهت من قوة العراق العسكرية وجيش صدام حسين.

أما لبنان فغير قادر على شراء أسلحة رغم ان روسيا هي البلد المستعد لبيعه أسلحة لكن لا يوجد لدى الدولة اللبنانية اموالاً لشراء أسلحة.

إذا وقع الرئيس بوتين صفقات الأسلحة للبيع لدول آسيوية والشرق الأوسط وفي افريقيا ستصبح روسيا أول بلد في بيع الأسلحة كما أن روسيا ستقوم بتعويض خسائرها بسبب العقوبات الأميركية الأوروبية.

لذلك هل يشهد عام 2018 – 2019 نهضة بيع أسلحة روسية تجعلها تربح 400 مليار دولار من بيع الأسلحة وتنافس اميركا في النفوذ في العالم.

الجواب يبدو كذلك فإيران والسعودية وتركيا ومصر والامارات والصين ستقوم بتوقيع بيع الأسلحة الروسية في شهر أيار 2018 فماذا سيفعل الرئيس الأميركي ترامب أمام تضخم دور روسيا الكبير في هذا الحجم.

أميركا في مأزق بسبب تحدي الرئيس الروسي بوتين لها وانجازه احدث أسلحة وبيعها الى دول العالم.

الديار



from اخبار دولية – شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2DTuDiC
via IFTTT

0 comments:

إعلانات جوجل

إعلانات جوجل